تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية بشكل ملحوظ يوم الاثنين، متأثرة بانتظار الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض أسعار الفائدة، إلى جانب البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين، والتي أثارت قلق المستثمرين بشأن وضع الاقتصاد العالمي.
حيث شهدت الأسواق الصينية تقلبًا واضحًا بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت دون التوقعات، مما زاد المخاوف المتعلقة بضعف إنفاق المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد عالمي، أما على الجانب الإيجابي، فقد سجل الإنتاج الصناعي نموًا متوافقًا مع التوقعات لشهر نوفمبر، مدعومًا بحزم التحفيز الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الصينية.
أما في في اليابان، استقر مؤشر نيكاي 225 تقريبًا دون تغير يذكر، ويأتي هذا الأستقرار مع اقتراب اجتماع بنك اليابان المركزي، حيث من المتوقع أن يحافظ البنك على سياسته النقدية الحالية، في ظل مراجعة تطورات الاقتصاد العالمي ومسار نمو الأجور في البلاد.
أما فى الأسواق العالمية تترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث تشير التوقعات إلى خفض محتمل في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ومع ذلك، تظل النظرة المستقبلية غامضة بسبب استمرار الضغوط التضخمية التي قد تؤثر على مسار السياسة النقدية الأمريكية.
أما عن الأسواق الآسيوية تشهد ضغوطًا بسبب وعدم وضوح الرؤية بشأن تحركات البنوك المركزية. حيث المستثمرون يترقبون إشارات واضحة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لتحديد ملامح المرحلة المقبلة في الأسواق العالمية.
