Cannot fetch data from server.

استقرار الأسهم الآسيوية وضعف الين أمام العملات

0 6

شهدت الأسواق الآسيوية حالة من الهدوء يوم الخميس بعد موجة صعود قوية في الأسابيع الماضية، حيث فضل المستثمرون التريث في انتظار محفزات جديدة، بينما تعرض الين الياباني لضغوط بيعية ملحوظة خاصة أمام اليورو والفرنك السويسري. و مؤشر MSCI في اليابان تراجع بنحو 0.1% بعدما سجل مكاسب تجاوزت 5% هذا الشهر و9% خلال الربع الحالي، في حين ارتفع نيكاي الياباني بنسبة 0.2% مواصلاً مكاسب قوية بلغت 7% للشهر و13% للربع.

في المقابل، تشير العقود الآجلة الأوروبية إلى بداية ضعيفة، حيث انخفضت عقود EUROSTOXX 50 بنحو 0.1%. أما العقود الآجلة الأميركية لكل من S&P 500 وناسداك فقد استقرت دون اتجاه واضح قبيل تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

تصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أكدت أن خفضًا إضافيًا للفائدة سيكون مرجحًا، لكن توقيته لم يُحسم بعد. هذا الموقف جاء بعد تصريحات حذرة من جيروم باول في وقت سابق من الأسبوع عقب أول خفض للفائدة هذا العام. العقود الآجلة مازالت تسعر باحتمالية 92% لخفض جديد في أكتوبر، لكن توقعات إجمالي التيسير خلال العام تراجعت من 125 نقطة أساس إلى 100 نقطة أساس فقط.

وأسعار النفط تخلت عن جزء من مكاسبها الأخيرة بعد قفزة تجاوزت 2% في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس، مدفوعة بتراجع المخزونات الأميركية ومخاوف بشأن الإمدادات من العراق وفنزويلا وروسيا. خام غرب تكساس تراجع 0.4% إلى 64.73 دولارًا، بينما انخفض خام برنت 0.3% ليسجل 69.11 دولارًا. أما الذهب الفوري فقد استقر عند 3,739 دولارًا للأونصة بعد تراجع 0.7% بفعل قوة الدولار.

ومؤشر الدولار احتفظ بمكاسبه عند 97.82 بعد ارتفاع 0.6%، وهو ما ضغط على الين ودفعه للتراجع أمام معظم العملات الرئيسية. اليورو استقر عند مستوى 174.66 أمام الين، بالقرب من أعلى مستوى له في أكثر من عام، بينما سجل الفرنك السويسري قمة تاريخية جديدة.

في سوق السندات الأميركية، استقرت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.14% بعد تقلبات قوية بفعل كثافة إصدارات السندات الحكومية وسندات الشركات. وزارة الخزانة الأميركية تستعد لطرح سندات بقيمة 44 مليار دولار لأجل سبع سنوات بعد مزادات ناجحة لأجل عامين وخمسة أعوام هذا الأسبوع.

الخلاصة: الأسواق العالمية تمر بمرحلة ترقب حذر، مع غياب محفزات قوية قصيرة الأجل، فيما يبقى تركيز المتعاملين منصبًا على بيانات التضخم الأميركية (مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي PCE) والتقدير النهائي للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، باعتبارهما المحدد الأبرز لمسار السياسة النقدية الفيدرالية خلال الفترة المقبلة.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول  LDN Global Markets.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.