اهم 3 أشياء يجب مراقبتها في الأسواق خلال الأسبوع المقبل:
1- أرقام التضخم الأمريكية: كما يلقي المستثمرون نظرة أخرى على بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة مع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي يتوقع الاقتصاديون أن يظل مرتفعًا في مارس. وتشير البيانات الأخيرة إلى أن التقدم في ترويض التضخم قد توقف، إلى جانب بيانات سوق العمل القوية، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط، وتعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة جيروم باول، دفعت المستثمرين إلى التراجع عن توقعاتهم بشأن توقيت أي تخفيضات في أسعار الفائدة.
2- بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI): وسيراقب المستثمرون عن كثب بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة من منطقة اليورو والولايات المتحدة والمملكة المتحدة يوم الثلاثاء بحثًا عن أي علامات على عودة التضخم، خاصة في قطاع الخدمات. يمكن أن تشير أرقام مؤشر مديري المشتريات إلى أن اقتصاد منطقة اليورو ينتعش بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر مارس استقرار النشاط وتراجع تضخم الخدمات، مما يبقي البنك المركزي الأوروبي على المسار الصحيح لخفض سعر الفائدة المتوقع على نطاق واسع في يونيو.
3- اجتماع بنك اليابان: سيبحث المستثمرون عن أدلة حول توقيت رفع سعر الفائدة التالي عندما يصدر بنك اليابان توقعات النمو الفصلي الجديد والتضخم في اجتماع يوم الجمعة. وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الجمعة السابق إن البنك المركزي “من المرجح جدًا” أن يرفع أسعار الفائدة إذا استمر التضخم الأساسي في الارتفاع ويبدأ في خفض مشترياته الضخمة من السندات في وقت ما في المستقبل. وعززت هذه التصريحات التوقعات بأن البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة المستهدف على المدى القصير من النطاق الحالي 0-0.1٪ في وقت ما من هذا العام. وقد انخفض الين منذ قرار بنك اليابان الشهر الماضي بإنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية، حيث ركزت الأسواق على توجيهاته الحذرة التي تشير إلى أن تكاليف الاقتراض سوف تظل عالقة حول الصفر لبعض الوقت.