فتح السوق في طوكيو وكان الين مقابل الدولار فوق حاجز 140 وتتركز الأنظار خلال هذا الأسبوع على زوج الدولار/الين ومستوى 140.حيث تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في اتخاذ إجراءات تخفيفية جديدة، في حين يستعد بنك اليابان لاتخاذ خطوات نحو رفع أسعار الفائدة.
وتوقعات السوق تشير إلى زيادة احتمالات رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه القادم، حيث ارتفعت هذه التوقعات يوم الثلاثاء إلى 67% بعد أن كانت 30% فقط قبل أسبوع.
ومنذ أن وصل الين إلى أدنى مستوى له منذ 38 عامًا مقابل الدولار في يوليو الماضي، شهد ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 12%، مدفوعًا بتقلص الفجوة بين أسعار الفائدة الأمريكية واليابانية لمدة عامين بنحو 130 نقطة أساس على مدار الأسابيع الماضية.
واذا استمر هذا الزخم، وخاصةً إذا تم دعم الين بمزيد من التوجيهات المرنة من الاحتياطي الفيدرالي أو التحركات الحازمة من بنك اليابان، فقد نشهد اختراقًا جديدًا لمستوى 140، مما يمهد الطريق للوصول إلى ذروة يناير الماضي عند 127.215 مقابل الدولار.
هذا التحرك قد يدفع الشركات إلى تعديل توقعاتها لسعر الصرف المالي للسنة الجارية، مما يزيد من احتمالية تدخلها كمشترين ويعزز القوه الحاليه للين. لكن رغم ذلك، تبدو الأسواق اليابانية متحفظة، حيث تراجع مؤشر نيكاي بنسبة 1.7%.
قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي، هناك ترقب لاستطلاع الثقة الألماني الذي يُتوقع أن يُظهر تراجعًا طفيفًا، إضافة إلى توقعات بانخفاض مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس مقارنة بالشهر السابق.