المناظرة بين دونالد ترامب وجو بايدن تحمل آثارًا كبيرة على الاقتصاد الأمريكي بسبب اختلاف توجهاتهم السياسية. فيما يلي المجالات الرئيسية التي تختلف فيها سياساتهم والتأثيرات الاقتصادية المحتملة.
من المرجح أن تؤدي رئاسة ترامب إلى خفض الضرائب على الشركات وأصحاب الدخل المرتفع، مما قد يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع، وزيادة التضخم، وارتفاع العجز في الميزانية، وارتفاع عائدات الخزانة، مما يعني ارتفاع مؤشرات البورصة الأمريكية وارتفاعًا متواضعًا للعملة الدولار.
في المقابل، ستركز رئاسة بايدن على زيادة الضرائب على الأثرياء لتمويل البرامج الاجتماعية، وتقليل التفاوت في الدخل، وتعزيز الطاقة الخضراء، مما قد يؤدي إلى زيادة الإيرادات ولكن بنمو اقتصادي أبطأ بسبب زيادة الأعباء الضريبية على الشركات، مما يعني ارتفاع العملة الدولار وكبح جماح مؤشرات البورصة الأمريكية.
نتائج مناظرتهما والانتخابات اللاحقة ستشكل هذه السياسات الاقتصادية وتأثيرها على الاقتصاد العام والمالية الشخصية.