تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء عقب مكاسب استمرت لجلسات متتالية، حيث أثرت البيانات الاقتصادية الضعيفة على مستوى الطلب العالمي، مما حد من التأثير الإيجابي المتوقع للعنف المتزايد في الشرق الأوسط وكذلك الآثار المحتملة لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بمقدار 49 سنتًا أو ما يعادل 0.7٪ لتسجل 73.21 دولارًا للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر بمقدار 50 سنتًا أو بنسبة 0.7٪ لتصل إلى 70.69 دولارًا للبرميل.
وتلقت الأسعار دعمًا نسبيًا من مخاوف متزايدة بشأن اضطرابات محتملة في إمدادات النفط من الشرق الأوسط مع تزايد الأضطرابات الجيوسياسية فى المنطقة.
على الجانب الآخر، المستثمرين يركزون على احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وهو ما قد يساهم في تحفيز الطلب على الوقود داخل الولايات المتحدة ويؤدي إلى إضعاف الدولار.
والمتداولون في الأسواق ما زالوا يراهنون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة المرتقبة بخفض قدره نصف نقطة مئوية، وهو توقع قد يضع مزيدًا من الضغوط على صناع القرار في البنوك المركزية لتحقيقه.