قام فريق البحوث في “جي بي مورغان” بتعديل تصنيفهم للأسهم الصينية من “مرجح زيادة الوزن” إلى “محايد”، ضمن إطار تغطيتهم للأسواق الناشئة وآسيا باستثناء اليابان، مشيرين إلى تحديات اقتصادية وظروف معقدة في المرحلة المقبلة.
وجاء في تقريرهم الموجه للعملاء، والذي صدر أمس، أن قياس المخاطر على الأسهم الصينية أصبح معقدًا بسبب مزيج من التوترات الجيوسياسية العالمية والسياسات الاقتصادية المحلية. ويعتقد الخبراء أن المشهد السياسي سيكون له تأثير كبير على الأسواق مع اقتراب الانتخابات الأمريكية في نهاية 2024، مما قد يزيد من تقلبات الأسهم الصينية. وأوضحوا أن أي تصعيد محتمل في النزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد يترتب عليه زيادات ملحوظة في التعريفات الجمركية، تتراوح من 20% إلى 60%.
في الوقت نفسه، تواجه الصين صعوبات كبيرة في تحفيز النشاط الاقتصادي الداخلي، وسط ضعف واضح في الاستهلاك المحلي وتراجع الثقة في قطاع الأعمال الخاص. ويتوقع الخبراء في “جي بي مورغان” أن الاتجاه طويل الأجل للنمو في الصين سيشهد تراجعًا هيكليًا نتيجة إعادة توزيع سلاسل التوريد العالمية، وتفاقم الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة، واستمرار التحديات الاقتصادية المحلية.