تراجع الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية أمس الاثنين قبل تقرير التوظيف الرئيسي لهذا الأسبوع، في حين ارتفع اليورو أمس بعد الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية.
انخفض مؤشر الدولار أمس الاثنين، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.3% إلى 105.255، وهو أدنى مستوى له في أسبوع. وقد تأثر مؤشر الدولار بقوة اليورو يوم الاثنين، حيث يعتبر اليورو أكبر وزن في السلة.
وقد طغت هذه الأخبار السياسية على البيانات التي أظهرت أن نشاط التصنيع في منطقة اليورو تدهور إلى الأسوأ الشهر الماضي مع انخفاض الطلب بوتيرة أسرع بكثير على الرغم من خفض المصانع لأسعارها.
وفي هذه الأثناء، حافظ اليورو على مكانته مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفض بنسبة 0.07% إلى 1.0733 دولار، بعد أن ارتفع إلى 1.0776 دولار يوم الاثنين للمرة الأولى منذ 13 يونيو.
أعرب المستثمرون عن ارتياحهم لأن حزب مارين لوبان المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي لم يحصل على حصة أكبر من الأصوات في الجولة الأولى في نهاية الأسبوع، وأظهر مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، تباطؤ التضخم يوم الجمعة، مما أثار التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
سينصب الاهتمام في هذا الأسبوع على تقرير الوظائف غير الزراعية الذي يصدر يوم الجمعة، حيث يتطلع المتداولون إلى مؤشرات جديدة حول متى قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.