انخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بشكل طفيف بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 14 مايو عند 105.17، بعد تقدم بنسبة 0.5٪ في الجلسة السابقة.
أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي ظهرت في وقت سابق بأعلى من المتوقع، كما أدت التعليقات المتشددة من عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى ارتفاع عائدات السندات بشكل حاد، مما أدى إلى الاندفاع نحو الأصول الأكثر أمانًا ودعم الدولار.
تتزايد القناعة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب، وينتظر المتداولون تأكيدًا من بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بأن التضخم ظل ثابتًا خلال شهر أبريل. وقبل ذلك، من المقرر صدور قراءة منقحة للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في وقت لاحق من يوم الخميس، ومن المتوقع أن تظهر مرونة مستمرة في الاقتصاد الأمريكي.
كما ارتفع زوج يورو/دولار إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين قبل صدور بيانات ثقة الأعمال في منطقة اليورو في وقت لاحق من الجلسة وقبل إصدار مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو في نهاية الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ولكن عدم اليقين بشأن ما يلي قد يتأثر بإصدار التضخم يوم الجمعة.
وفي آسيا، انخفض تداول الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ليصل إلى 156.5، لكن الزوج ظل قريبًا من أعلى مستوياته الأخيرة، وسط ضعف مستمر في الين. وينصب التركيز الآن بشكل مباشر على قراءة التضخم القادمة من طوكيو، المقرر صدورها يوم الجمعة، للحصول على مزيد من الإشارات حول الاقتصاد الياباني. وأي علامات على زيادة التضخم قد تجلب زيادة في أسعار الفائدة.
