ارتفع الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، متعافيًا من أدنى مستوى له في شهر قبل شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام مجلس الشيوخ، في حين احتفظ اليورو بمكانته وسط مناخ سياسي فرنسي متقلب.
ارتفع الدولار قليلاً يوم الثلاثاء، لكنه لا يزال في موقف ضعيف بعد تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة الماضية وقبل شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ستستمر يومين أمام الكونجرس، والتي ستبدأ في وقت لاحق من يوم الثلاثاء بمجلس الشيوخ ثم تليها شهادة مجلس النواب يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تظهر المزيد من الأدلة حول المسار المحتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، مع صدور بيانات التضخم الاستهلاكي الرئيسية يوم الخميس.
وعلى صعيد آخر، انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي قليلاً بينما لا يزال المتعاملون يحاولون استيعاب تداعيات الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد في فرنسا، حيث تواجه البلاد الآن برلمانًا معلقًا ومفاوضات صعبة لتشكيل الحكومة.
قالت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال يوم الاثنين إن البرلمان المعلق في فرنسا من المرجح أن يعقد عملية صنع السياسات، محذرة من أن المزيد من الديون أو التباطؤ المستمر في النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى خفض آخر للتصنيف الائتماني.
تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي دون تغيير إلى حد كبير، وقال صانع السياسات في بنك إنجلترا جوناثان هاسكل إنه يريد إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في ظل استمرار الضغوط التضخمية في سوق العمل. ومن المقرر أن يعقد بنك إنجلترا اجتماعه المقبل في بداية شهر أغسطس.
وفي آسيا، ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، مع بقاء الين تحت الضغط حيث أدت سلسلة من القراءات الاقتصادية اليابانية الضعيفة إلى تعزيز الرهانات على أن بنك اليابان لن يكون لديه سوى مساحة محدودة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وارتفع زوج الدولار الأمريكي/اليوان الصيني بنسبة 0.1% إلى 7.2722، مع تحرك اليوان حول أدنى مستوياته في سبعة أشهر، متضررًا من المخاوف المتزايدة بشأن حرب تجارية مع الغرب.
