ارتفعت الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار يوم الاثنين بعد أن سجلت الأسهم العالمية أفضل أسبوع لها في تسعة أشهر، وسط توقعات بأن الاقتصاد الأمريكي سيتجنب الركود وأن تباطؤ التضخم سيطلق دورة من خفض أسعار الفائدة.
وتسببت احتمالات انخفاض تكاليف الاقتراض في تجاوز الذهب مستوى 2500 دولار للأوقية للمرة الأولى، وانخفاض الدولار مقابل اليورو، في حين سجل الين ارتفاعًا مفاجئًا أثر على مؤشر نيكي.
كان أعضاء من بنك الاحتياطي الفيدرالي، ماري دالي وأوستن جولسبي، قد أشاروا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى إمكانية تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر، وسوف يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في جاكسون هول يوم الجمعة، ويفترض المستثمرون أنه سيعترف بحالة خفض الفائدة.
ويتم تسعير العقود الآجلة بالكامل لتحرك ربع نقطة، مما يعني وجود فرصة بنسبة 25% لتحرك 50 نقطة أساس، وينتظر الكثير من المستثمرين ما سيظهره تقرير الرواتب المقبل. كما حذر محللون في جولدمان ساكس من أن المراجعات المعيارية السنوية لسلسلة الوظائف المقرر إصدارها يوم الأربعاء قد تشهد هبوطًا كبيرًا يتراوح بين 600 ألف ومليون وظيفة، على الرغم من أن هذا من المرجح أن يبالغ في تقدير ضعف سوق العمل.
انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.2% مع ارتفاع الين، على الرغم من أن ذلك جاء بعد ارتفاع بنحو 9% الأسبوع الماضي. وارتفعت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.4%، وليس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وحده الذي يفكر في سياسة أكثر مرونة، إذ من المتوقع أن يخفض البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وربما بنحو 50 نقطة أساس. وعلى هذا النحو، قد يظل الدولار تحت الضغط في الأمد القريب.
ساعد ضعف الدولار وانخفاض عائدات السندات الذهب على البقاء عند مستوى 2500 دولار للأوقية، بالقرب من أعلى مستوى على الإطلاق عند 2509.69 دولار.
وانخفضت أسعار النفط مرة أخرى مع استمرار المخاوف بشأن الطلب الصيني. وانخفض سعر خام برنت 11 سنتًا إلى 79.57 دولارًا للبرميل، في حين خسر الخام الأمريكي 20 سنتًا ليصل إلى 76.45 دولارًا للبرميل.
