نظره علي الاسواق

تراجعت العقود الآجلة للأسهم في وول ستريت يوم الثلاثاء، حيث يتطلع المتداولون إلى البيانات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع ولائحة جديدة من أرباح الشركات، لم تتغير معظم العقود الآجلة لمؤشر داو جونز والعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.

أثرت تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي جيفري شميد على المعنويات يوم الاثنين، والذي كان يلقي أول خطاب سياسي له منذ توليه منصبه في أغسطس الماضي. وكان شميد أحدث مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي يؤكد على أنه لا يوجد اندفاع لخفض أسعار الفائدة “استباقيًا” من أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين بسبب التضخم الثابت.

سيكون لدى صناع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي والأسواق على حدٍ سواء المزيد من البيانات الاقتصادية التي سيصدرونها في الأيام المقبلة. ومن المقرر صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المحدثة للربع الرابع يوم الأربعاء، في حين من المقرر نشر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي – وهو مقياس رئيسي للتضخم – يوم الخميس. وسيراقب المستثمرون أيضًا العرض المستمر للعوئد الفصلية للاسهم.

و علي صعيد اخر لامست أسعار البيتكوين أعلى مستوى لها منذ عامين يوم الثلاثاء، مدعومة إلى حد كبير بمؤشرات على استمرار تدفقات رأس مال الصناديق المتداولة في البورصة الفورية والتي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام. و ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الأوروبية اليوم الثلاثاء، لتواصل مكاسب الجلسة السابقة، إذ دعمت الأسعار هذا الأسبوع المخاوف من نقص الإمدادات.

ومع ذلك، ظلت أسعار النفط الخام إلى حد كبير ضمن نطاق 75 إلى 85 دولارًا للبرميل الذي تم تحديده خلال الشهرين الماضيين، حيث تم إعاقة أي مكاسب كبيرة في الأسعار بسبب المخاوف من أن التضخم الثابت وأسعار الفائدة المرتفعة على المدى الطويل سوف يؤثران على الطلب. وقال محللو بنك جولدمان ساكس في مذكرة حديثة إنهم يتوقعون إلى حد كبير أن يظل سعر النفط في حدود 70 إلى 90 دولارًا للبرميل على المدى القريب.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة عبر منصة تداول  LDN Global Markets.