نظره علي الأسواق الأسيوية

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، في حين ارتفع الدولار، مما أبقى الين ثابتا بالقرب من مستوى 152 للدولار، الذي أثار قلق المتعاملين بشأن التدخل المحتمل، مع تلاشي التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من خفض أسعار الفائدة.

أظهرت بيانات يوم الاثنين نمو قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للمرة الأولى في عام ونصف العام في مارس، مع انتعاش الإنتاج بشكل حاد وزيادة الطلبيات الجديدة، مما يسلط الضوء على قوة الاقتصاد ويلقي بظلال من الشك على توقيت تخفيض أسعار الفائدة الفيدرالية.

أدت بيانات التصنيع القوية إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عامين وعشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، مما عزز الدولار. وكان مؤشر نيكي الياباني متقلبًا. استعاد علامة 40.000 نقطة في الجلسة الصباحية، لكنه ظل ثابتًا أخيرًا تحت العلامة.

وتراجع الين قليلا إلى 151.66 ين للدولار، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى في 34 عامًا البالغ 151.975 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مع ترقب المتعاملين أي تلميحات بالتدخل من جانب السلطات اليابانية.

وتدخلت طوكيو في سوق العملات في عام 2022، لأول مرة في سبتمبر ومرة أخرى في أكتوبر، حيث انخفض الين نحو 152 ينًا مقابل الدولار، وهو مستوى شوهد آخر مرة في عام 1990. وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء إن السلطات مستعدة لاتخاذ الإجراء المناسب ضد التقلبات المفرطة في سوق العملات.

كما تراجعت الأسهم الصينية يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أكبر مكاسبها اليومية خلال شهر يوم الاثنين، حيث أشارت أحدث بيانات لنشاط التصنيع إلى أن التعافي الاقتصادي في البلاد يكتسب زخمًا.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة عبر منصة تداول  LDN Global Markets.