تراجعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الاثنين وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما قد يستتبعه التغيير المحتمل في الإدارة في الولايات المتحدة بالنسبة للمنطقة، حيث لم يفعل خفض أسعار الفائدة المفاجئ في الصين الكثير لرفع معنويات المتداولين.
في حين ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت في البداية بعد قرار بايدن، إلا أنها قلصت الجزء الأكبر من مكاسبها في الجلسة الآسيوية، كما ضغط التراجع المطول في أسهم التكنولوجيا على الأسواق الآسيوية، حيث أدى مزيج من جني الأرباح والتحول إلى قطاعات أخرى إلى خسائر حادة في التكنولوجيا.
في الصين، انخفض مؤشر شنغهاي وشنتشن ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.7% لكل منهما يوم الاثنين، حيث لم يتلقيا سوى القليل من الدعم من خفض غير متوقع لتكاليف الاقتراض القياسية في البلاد.
خفض بنك الشعب الصيني بشكل غير متوقع أسعار الفائدة الأساسية على القروض لمدة عام وخمس سنوات، في إطار سعيه لدعم النمو، لكن هذه الخطوة لم تفعل الكثير لتحسين المشاعر تجاه الأسواق الصينية، التي كانت تعاني من خسائر فادحة في الأسابيع الأخيرة وسط تكهنات متزايدة بفوز ترامب بولاية ثانية.
وأثرت المخاوف بشأن الصين على الأسواق الإقليمية الأخرى، حيث انخفض المؤشر الأسترالي بنسبة 0.8%، نظراً لأن البلاد لديها علاقات تجارية وثيقة مع بكين، وانخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.1%.
كان مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ هو المؤشر الوحيد الصاعد في آسيا، حيث ارتفع بنسبة 0.4% بفضل بعض عمليات الشراء الرخيصة في أسهم التكنولوجيا الثقيلة. وكان المؤشر قد هبط إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في وقت سابق من الجلسة.