شهد الأسبوع الماضي تحركات كبيرة في الأسواق مدفوعة بالانتخابات الأمريكية وقرارات الاحتياطي الفيدرالي.
الأسهم: حققت الأسهم الأمريكية ذات القيمة السوقية الكبيرة أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 2.5% يوم الأربعاء الماضي، وهو أفضل يوم في عام 2024. كما ارتفعت أسهم القطاع الصناعي مدفوعة بتوقعات أجندة “أمريكا أولاً”، في حين زادت أسهم الشركات الصغيرة بنسبة 7.6% بفضل آفاق النمو وتقليل الحواجز التنظيمية.
الدخل الثابت: ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين وعشرة أعوام بعد الانتخابات، لكنها تراجعت قليلاً فيما بعد. قد تدفع معدلات التضخم المرتفعة والعجز المالي إلى زيادات مستقبلية في العوائد.
العملات: سجل الدولار الأمريكي أكبر مكسب له في يوم واحد منذ عامين (+1.6%)، لكنه تراجع قليلاً فيما بعد. وقد ساعد التركيز على “العودة الاقتصادية” (إعادة الإنتاج والوظائف إلى الاقتصاد المحلي) وتهديدات الرسوم الجمركية في دعم الدولار.
السلع: انتعش النفط بعد تراجعه في سبتمبر، حيث أجلت أوبك+ زيادة الإنتاج. وتراجع الذهب بنسبة 1.6% بسبب قوة الدولار.
العملات المشفرة: سجل البيتكوين مستويات جديدة، حيث تجاوز 90,000 دولار مدفوعًا بتوقعات تحرير الأنظمة واعتماد المؤسسات.
اجتماع الفيدرالي: خفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.5%-4.75%، مشيرًا إلى دورة تخفيف مستمرة. وأكد رئيس الفيدرالي جيروم باول أن الانتخابات لن تؤثر على السياسات قصيرة الأجل.
توقعات المستثمرين: مع انخفاض عوائد النقد، يُفضل اتخاذ نهج محايد فيما يتعلق بمدة المحفظة الاستثمارية. واستمر المنظور الإيجابي للأسهم الأمريكية، خاصة في القطاعات الصناعية والمرافق والتكنولوجيا والمالية، مع توقعات بـ “هبوط اقتصادي سلس” للاقتصاد.