تراجعت البيتكوين إلى أدنى مستوى في شهرين عند حدود 107,274 دولار قبل أن تستقر قرب 107,995 دولار بانخفاض يقارب 0.8%. الضغوط البيعية جاءت بالأساس من عودة بعض المحافظ الكبيرة إلى السوق بعد فترة خمول، حيث قامت بتحويل كميات ضخمة من البيتكوين نحو الإيثريوم، وهو ما يشير إلى عمليات جني أرباح واسعة.
اللافت أن صناديق ETF الفورية للبيتكوين واصلت تسجيل تدفقات خارجة، في مقابل تدفقات قوية إلى صناديق الإيثريوم خلال أغسطس، وهو تحول يوضح تغير أولويات المستثمرين داخل سوق الأصول الرقمية. هذا التحول يعكس حالة بحث عن بدائل أكثر جاذبية في ظل التذبذب المتزايد في البيتكوين.
الأسواق تسعّر احتمالاً يبلغ 89% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي 16–17 سبتمبر، خاصة بعد تصريحات جيروم باول في جاكسون هول حول استعداد البنك للتحرك حال اعتدال التضخم وضعف سوق العمل. بيانات التضخم الأخيرة جاءت متوافقة مع التقديرات، وهو ما عزز هذه التوقعات، لتبقى الأنظار حالياً على تقرير الوظائف الأميركية غير الزراعية يوم الجمعة.
وسجلت عملة EOS هبوطاً حاداً خلال تداولات الاثنين لتغلق عند مستوى 0.6562 دولار بخسارة يومية تجاوزت 10%، وهي أكبر نسبة تراجع يومي منذ 12 يونيو. هذا الانخفاض ضغط على القيمة السوقية للعملة التي تراجعت إلى مستويات متدنية للغاية مقارنة بذروتها التاريخية البالغة 17.5 مليار دولار.
معظم العملات البديلة تحركت في نطاق سلبي: الإيثريوم تراجع 0.8% إلى 4,398 دولار، الريبل انخفض 3.3% إلى 2.73 دولار، سولانا هبطت 1.6%، وكاردانو 2.8%، بينما خالفت بوليجون الاتجاه لترتفع 3.6%. في فئة عملات الميم، تراجع دوجكوين 2.8%، بينما ارتفع رمز $TRUMP بنسبة 3.3%. الصورة العامة تعكس مزاجاً حذراً يطغى على السوق، مع أهمية فنية لمستويات الدعم الحالية للبيتكوين عند 107,000 دولار كمحور رئيسي للمسار القادم.
كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول LDN Global Markets.