Cannot fetch data from server.

توقعات اليورو: التحديات الاقتصادية وسياسة البنك المركزي الأوروبي

0 15

سيخاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمة يوم الخميس، عقب إقالة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه بعد تصويت بحجب الثقة. وكانت ميزانية بارنييه، التي شملت تخفيضات كبيرة في العجز، قد واجهت معارضة شديدة من كل من حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان، والجبهة الشعبية اليسارية الجديدة، أدى ذلك إلى استقالة بارنييه، ويسعى ماكرون الآن لاختيار رئيس وزراء جديد، حيث يتم تداول أسماء مثل وزير الدفاع سيباستيان لو كورنو ووزير الداخلية برونو ريتايو.

في الأثناء، تواجه منطقة اليورو تباطؤًا في النمو الاقتصادي، مع توقعات بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 0.8٪ و 1.2٪ في عام 2024. وعلى الرغم من تراجع معدلات التضخم مقارنة بعام 2022، إلا أنها لا تزال تشكل مصدر قلق، ومن المرجح أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة. قد يسهم ذلك في دعم اليورو، لكن أي تباطؤ اقتصادي أو مخاطر ركود قد يؤدي إلى ضعفه. ستكون قرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة حاسمة، حيث إن رفع الفائدة عادة ما يعزز اليورو، ولكن الحذر قد يضع ضغوطًا على العملة.

أما على الصعيد العالمي، فإن العوامل مثل سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمخاطر الجيوسياسية، مثل الحرب في أوكرانيا، ستؤثر أيضًا على اليورو. إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، قد يقوى اليورو مقابل الدولار، ولكن عدم الاستقرار الجيوسياسي قد يؤدي إلى تقلبات. وقد ظل اليورو مستقرًا في الآونة الأخيرة، حيث تراوح بين 1.05 دولار و 1.0597 دولار. ومع استمرار ماكرون في مواجهة التحديات السياسية، وإدارة البنك المركزي الأوروبي للتضخم، سيعتمد مستقبل اليورو على العوامل الداخلية والعالمية.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول  LDN Global Markets

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.