Cannot fetch data from server.

UBS يتوقع استمرار قوة الدولار بدعم الذكاء الاصطناعي

0 4

رفع بنك UBS توقعاته للدولار الأمريكي، متوقعًا أن يسجل اليورو/دولار عند 1.18 والدولار/ين عند 152 بنهاية العام، مع استمرار القوة النسبية للعملة الخضراء حتى عام 2026. النظرة العامة للبنك تشير إلى أن الدولار سيبقى مدعومًا بالعوامل الاقتصادية الأمريكية رغم احتمالات بعض التراجع المؤقت.

يرى البنك أن أي تباطؤ في بيانات سوق العمل الأمريكي قد يفتح المجال لتصحيح محدود في الدولار، لكنه في المقابل يتوقع تعافيًا خلال 2025 بدعم من قوة أسواق الأسهم والتفوق الأمريكي في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب السياسات الضريبية التحفيزية التي ترفع من تنافسية الاقتصاد الأمريكي عالميًا.

تتوقع UBS أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي نهجه الحذر تجاه خفض الفائدة، وهو ما يحد من الضغوط السلبية على العملة. كما يشير التقرير إلى أن تراجع المخاطر السياسية داخل لجنة الفيدرالي (FOMC) يمثل عامل دعم إضافي للدولار في الفترة المقبلة، مما يعزز فرص استقراره عند مستويات مرتفعة.

على الجانب الآخر، فإن إبقاء بنك اليابان على سياسته النقدية التيسيرية سيحافظ على اتجاه صاعد لزوج الدولار/ين مع احتمال بلوغ مستوى 155. ومع ذلك، يحذر البنك من أن استمرار الأسعار عند هذه المستويات قد يستدعي تدخلًا لفظيًا أو فعليًا من السلطات اليابانية، خاصة في حال تدهورت شهية المخاطرة في الأسواق العالمية.

وأظهر تقرير الهيئة المصرفية الأوروبية (EBA) أن البنوك الأوروبية رفعت اعتمادها على التمويل بالدولار الأمريكي خلال عام 2024، حيث ارتفعت نسبته إلى 13.1% من إجمالي التمويل مقارنة بـ 12.4% في العام السابق. كما ارتفع التعرض للأصول المقومة بالدولار إلى 23%، ما يعكس توسعًا ملحوظًا في استخدام العملة الأمريكية داخل النظام المصرفي الأوروبي.

يشير التقرير إلى أن هذا الارتفاع في التمويل الدولاري يزيد من تعرض البنوك الأوروبية لمخاطر السيولة، خاصة في حال تقلص خطوط الإمداد بالدولار من الأسواق الأمريكية. كما أن الضغوط السياسية والتجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة وبقية الاقتصادات الكبرى قد تجعل الوصول إلى التمويل بالدولار أكثر صعوبة خلال فترات التوتر المالي.

أكدت الهيئة أن بعض البنوك الأوروبية لا تزال تمتلك نسب تمويل مستقر صافٍ (NSFR) أقل من الحد الأدنى التنظيمي في بعض العملات الأجنبية، بما فيها الدولار. ودعا كل من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي إلى ضرورة تعزيز أدوات التحوط وإدارة السيولة بالعملات الأجنبية، لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في الأسواق العالمية يمكن أن تؤثر سلبًا على النظام المصرفي الأوروبي.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداولLDN Global Markets. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.