كما أشرنا الأسبوع الماضي، واجه الذهب مقاومة قوية عند مستويات 2670 – 2680، وقد انعكس ذلك في البداية على حركة الأسعار، حيث احترمت هذه المنطقة بشكل كبير مما دفع السعر للهبوط. ومع ذلك، شهدنا تغيرًا ملحوظًا في السوق نتيجة الأحداث الأخيرة، مثل اشتعال الحرائق في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، التي امتدت مؤخرًا إلى نيويورك. هذه التطورات عززت مخاوف المستثمرين، ومع ارتفاع درجة القلق، اتجه العديد منهم نحو الذهب كملاذ آمن، مما دفع الأسعار إلى تسجيل امتداد صعودي إضافي.
بالفعل، تمكن الذهب من تحقيق مكاسب إضافية ليصل إلى مستويات 2700 خلال الأسبوع الماضي. وبالنظر إلى الوضع الحالي، نتوقع أن تظل منطقة 2710 – 2715 تشكل مقاومة حاسمة، كونها تمثل الحد الأوسط لأداة فيبوناتشي فان التي نرصدها. ومن المحتمل أن تشهد الأسعار عند هذه المستويات ضغطًا بيعيًا جديدًا، مما قد يدفعها للعودة إلى مستويات الدعم حول 2660 – 2655.
بالتالي، يُنصح بمراقبة هذه المنطقة بعناية، حيث يمكن أن تكون مؤشرًا لحركة تصحيحية مرتقبة أو استمرار للزخم الصعودي في حال تم اختراقها.
