Cannot fetch data from server.

تراجع العقود الآجلة مع اقتراب مهلة رسوم ترامب الجمركية

0 2

استهلت العقود الآجلة للأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع بتراجع ملحوظ، مدفوعة بحالة من الحذر الشديد في أوساط المستثمرين على خلفية التصريحات المتضاربة الصادرة عن الإدارة الأميركية بشأن الرسوم الجمركية المرتقبة. ورغم أن شهر يوليو يعتبر تاريخيًا من الأشهر الإيجابية للأسواق، إلا أن الشكوك المحيطة بمسار السياسة التجارية، وقرب صدور بيانات التضخم ونتائج الشركات للربع الثاني، أضعفت أي زخم شرائي حقيقي.

الرئيس ترامب أعلن عن إرسال خطابات رسمية لعدد من الشركاء التجاريين تتضمن تفاصيل الرسوم الجديدة، محددًا تاريخ 9 يوليو كموعد نهائي لإعلان التفاصيل، لكن دون وضوح بشأن موعد التنفيذ الفعلي. الحديث عن تعريفات قد تصل إلى 70% يعزز التوتر، ويغذي حالة التذبذب التي طغت على الأسواق منذ بداية العام. في سياق آخر، صعّد ترامب من لهجته تجاه دول مجموعة “بريكس”، مهددًا بفرض رسوم إضافية، كما دخل في سجال سياسي مع إيلون ماسك بعد إعلان الأخير عن تأسيس حزب سياسي جديد، مما أضاف بُعدًا داخليًا غير معتاد في خضم أزمة تجارية دولية.

انتهاء مهلة التجميد الجمركي في 9 يوليو يضع القطاعات المرتبطة بالتجارة الدولية أمام تحديات فعلية. فنيًا، بدأت مؤشرات مثل المواد الأساسية والنقل في فقدان الزخم، ما يعكس حالة من التردد في اتخاذ مراكز واضحة. الضبابية حول توقيت فرض الرسوم ومداها يجعل التخطيط التشغيلي للشركات أكثر تعقيدًا، خصوصًا تلك المعتمدة على سلاسل توريد عالمية.

محضر اجتماع الفيدرالي المرتقب لشهر يونيو يأتي في توقيت حساس، حيث تترقب الأسواق أي إشارات عن إمكانية خفض الفائدة لاحقًا هذا العام، خاصة بعد تصريحات باول التي ألمحت إلى هذا الاتجاه. فنيًا، مؤشر الدولار يُظهر إشارات تشبع شرائي، ما يعزز من احتمالات ارتداد تصحيحي قد يدعم تحركات الذهب والنفط، خاصة في حال تراجع الدولار أمام سلة العملات.

والدولار بدأ الأسبوع على ارتفاع محدود وسط توازن دقيق بين حالة الانتظار والطلب الفني، مع ثبات المؤشر فوق مستويات الدعم 96.50. الأسواق تترقب موقف واشنطن النهائي بشأن فرض الرسوم، وهو ما سيحدد اتجاه الدولار في المدى القصير، خصوصًا مع وجود تمركزات كبيرة في مراكز بيع على العملة الأميركية.

ارتفع الدولار أمام الين ليصل إلى 145.18، في ظل غياب أي تقدم في التفاهمات التجارية بين طوكيو وواشنطن. فنيًا، اختراق مستوى 146 سيدفع الزوج إلى إعادة اختبار قمم العام. من ناحية أخرى، حافظ اليوان الصيني على توازنه ضمن نطاق 7.15–7.20 رغم التوترات، بفضل تدخلات محسوبة من بكين للحفاظ على استقرار العملة، وسط ظروف تجارية ومالية معقدة.

ارتفع الدولار أمام الين ليصل إلى 145.18، في ظل غياب أي تقدم في التفاهمات التجارية بين طوكيو وواشنطن. فنيًا، اختراق مستوى 146 سيدفع الزوج إلى إعادة اختبار قمم العام. من ناحية أخرى، حافظ اليوان الصيني على توازنه ضمن نطاق 7.15–7.20 رغم التوترات، بفضل تدخلات محسوبة من بكين للحفاظ على استقرار العملة، وسط ظروف تجارية ومالية معقدة.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول  LDN Global Markets.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.