1- الانتخابات الأمريكية:
حيث تتنطلق الأنتخابات يوم الثلاثاء وسط سباق محتدم للوصول إلى البيت الأبيض بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، حيث بدأ التصويت المبكر بالفعل.
ويشير بعض المحللين إلى أن الارتفاع الأخير في عوائد السندات الحكومية والدولار يعكس تفاؤل السوق بفوز ترامب. ومع ذلك، تبرز استطلاعات الرأي شدة المنافسة مما يشير إلى أن انتصار الديمقراطية قد يؤدي إلى اضطراب حركة التداولات.
ويعتبر المحللون أن هناك سبع ولايات فقط تشهد تنافساً قوياً، إلا أن استطلاعاً صدر يوم السبت أظهر تقدماً مفاجئاً لهاريس في ولاية أيوا، التي كانت قد حققت فيها إدارة ترامب انتصارات سهلة في الانتخابات السابقة.
2- اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي:
ومن المتوقع أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن خفض في معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مع انتهاء اجتماعه الأخير يوم الخميس، وسط توقعات بإجراء خفض آخر في ديسمبر بعد خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
وجاء تقرير الوظائف غير الزراعية ليوم الجمعة مؤكداً تباطؤ نمو الوظائف في أكتوبر بسبب تأثير الإضرابات والتقلبات الجوية، مما عزز التوقعات بانخفاض للفائدة. كذلك، تم تعديل نمو الوظائف في الشهرين الماضيين إلى مستويات أدنى، مما يعكس تباطؤاً تدريجياً في سوق العمل.
وسيترقب المستثمرون بيان الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع لمعرفة ما إذا كان المسؤولون يعتبرون أن الاقتصاد سيظل قوياً، وما إذا كانت وتيرة خفض الفائدة قد تتباطأ بناءً على ذلك.
3- تخفيض الفائدة من بنك إنجلترا:
يجتمع بنك إنجلترا يوم الخميس، ومن المتوقع أن يخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بعد أن كان قد اتخذ خطوة خفض مشابهة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات في أغسطس الماضي. وقد يجذب هذا القرار اهتماماً إضافياً، إذ يأتي بعد صدور ميزانية جديدة من الحكومة.
وقد خفف المستثمرون من توقعاتهم بخصوص تخفيضات إضافية في الفائدة من بنك إنجلترا العام المقبل، بعدما أدت خطط الحكومة للإنفاق المرتفع التي أُعلنت في الميزانية الأخيرة إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة لأعلى مستوى لها خلال العام.
وعلى صعيد أخر من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الأسترالي على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير يوم الثلاثاء وحتى نهاية العام، نظراً لاستمرار النشاط الاقتصادي القوي واستقرار التضخم الأساسي، مما يستدعي نهجاً أكثر تحفظاً.