Cannot fetch data from server.

استقرار أسعار النفط مع تراجع المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط

0 0

استقرت أسعار خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، المؤشر الأمريكي لأسعار النفط، خلال تعاملات الجلسة الآسيوية ليوم الإثنين، حيث حافظت الأسعار على استقرارها بالقرب من المستويات الأخيرة عند 64.80 دولارًا للبرميل، مدعومة بتراجع حدة التوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب تنامي التوقعات بزيادة وشيكة في إنتاج تحالف أوبك+.

ويأتي هذا الاستقرار بعد مؤشرات على تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ما خفّض من المخاوف المرتبطة باضطرابات محتملة في إمدادات النفط. ويعتقد محللون أن انحسار التوترات ساهم في تقليص علاوة المخاطر الجيوسياسية التي كانت تسعّرها الأسواق خلال الأسابيع الماضية، مما يضغط على الأسعار نحو الاستقرار أو التراجع على المدى القريب.

في الوقت ذاته، تترقب الأسواق قرار تحالف أوبك+ بزيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر أغسطس، وهي الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء التحالف في أبريل بتقليص تدريجي لتخفيضات الإنتاج التي فرضت في فترات سابقة لدعم السوق. وتأتي هذه الزيادة المرتقبة في ظل جهود متواصلة لتحقيق توازن بين استقرار السوق والحفاظ على مستويات أسعار تدعم مصالح المنتجين دون الإضرار بتعافي الاقتصاد العالمي. ومن المقرر أن يعقد التحالف اجتماعه القادم في 6 يوليو لمناقشة السياسات الإنتاجية المقبلة.

في المقابل، قد تحد البيانات الاقتصادية الإيجابية من الصين من الضغوط الهابطة على أسعار الخام، حيث أظهرت المؤشرات تحسنًا نسبيًا في أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم. فقد سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي ارتفاعًا إلى 49.7 نقطة في يونيو، مقارنة بـ49.5 نقطة في الشهر السابق، بما يتماشى مع التوقعات، بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي إلى 50.5 نقطة، ما يشير إلى اتساع النشاط في هذا القطاع الحيوي.

ويرى خبراء أن تحسن المؤشرات الاقتصادية الصينية قد يُعزز الطلب على النفط في المرحلة المقبلة، خاصة في حال استمرار التعافي التدريجي للقطاعين الصناعي والخدمي، ما قد يوفر دعمًا للأسعار في وجه الضغوط الناتجة عن زيادة المعروض وتراجع المخاطر الجيوسياسية.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول  LDN Global Markets.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.