تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء لتستقر قرب أدنى مستوياتها في أسابيع، متأثرة بمزيج من تخمة الإمدادات وتراجع شهية الطلب العالمي، خصوصًا في ظل استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعادت بعض التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
وسجل خام برنت تراجعًا إلى نحو 60.8 دولارًا للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط إلى 57.4 دولارًا، مع بقاء الاتجاه قصير الأجل للسوق في منطقة سلبية وفق تقديرات المؤسسات الاستشارية. وأشارت توقعات أولية إلى ارتفاع المخزونات الأمريكية الأسبوع الماضي، ما يؤكد وفرة المعروض في السوق ويحدّ من أي محاولات تعافٍ مؤقت للأسعار.
الأسواق تتابع باهتمام الأوضاع في روسيا بعد هجوم بطائرات مسيّرة على منشآت نفطية تابعة لشركة روسنفت، إلى جانب خفض كازاخستان إنتاجها من حقل كاراشاغاناك بنسبة تصل إلى 30%. ورغم هذه الأحداث، ظل تأثيرها محدودًا على الأسعار بسبب زيادة الإمدادات العالمية وتراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية.
الضغوط على الأسعار تعززت بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة (IEA) الذي أشار إلى احتمال فائض عالمي يصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2026 مع توسع إنتاج أوبك+ والدول المنافسة وضعف النمو في الطلب. هذه التوقعات، إلى جانب الضبابية الجيوسياسية وتباطؤ الاقتصاد العالمي، تجعل النظرة العامة لأسواق النفط محافظة وتميل للهبوط في الأجل المتوسط.
وانخفض خام برنت إلى نحو 60.8 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس إلى 57.4 دولارًا. وتُظهر البيانات الأولية ارتفاع المخزونات الأميركية، ما يعزز النظرة السلبية على المدى القصير ويؤكد استمرار حالة الوفرة في السوق. رغم تعرض منشآت نفطية روسية لهجوم بطائرات مسيّرة وتخفيض كازاخستان إنتاجها من حقل كاراشاغاناك بنسبة 25–30%، فإن تأثير هذه التطورات ظل محدودًا بفعل وفرة المعروض العالمي وتراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية.
تقرير الوكالة الدولية للطاقة أشار إلى احتمال فائض يصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول 2026 مع زيادة إنتاج أوبك+ والمنافسين، وهو ما يعزز التوقعات بأن أسعار النفط ستبقى تحت ضغط في المدى المتوسط ما لم يتحسن الطلب العالمي.
كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول LDN Global Markets.