Cannot fetch data from server.

استقرار الذهب وصعود الفضة قرب مستويات قياسية

0 3

استقرت أسعار الذهب في تداولات آسيا يوم الثلاثاء، بينما يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يقدم البنك المركزي الأميركي خفضاً جديداً في أسعار الفائدة. ورغم تسجيل الذهب بعض الضعف خلال ديسمبر، فإنه لا يزال يحافظ على مكاسبه القوية الممتدة لأربعة أشهر متتالية، مدعوماً بالتوقعات المتعلقة بتراجع الفائدة الأميركية. كما بقيت حركة المعادن الأخرى مستقرة، في حين واصلت الفضة تداولها قرب مستويات قياسية بعد المكاسب الحادة التي سجلتها خلال الأسبوع الماضي.

وتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 4186.18 دولار للأوقية، بينما انخفضت عقود الذهب لشهر فبراير بشكل طفيف إلى 4215.40 دولار للأوقية. ويأتي ذلك في ظل تسعير الأسواق بشكل واسع لاحتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماع الفيدرالي يوم الأربعاء، خاصة بعد بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي التي أظهرت تباطؤ التضخم في سبتمبر. إلا أن محللين في بنك OCBC أشاروا إلى تزايد احتمالات أن يتبنى الفيدرالي نبرة أكثر تشدداً، في ظل غياب بيانات اقتصادية مهمة لشهري أكتوبر ونوفمبر.

ورغم حالة الترقب، فإن توقعات الفائدة المنخفضة دعمت الذهب في الأشهر الماضية، إذ إن انخفاض عوائد السندات الأميركية يعزز الإقبال على الأصول غير المدرة للعائد. وبقيت المعادن الثمينة الأخرى مستقرة، حيث استقر البلاديوم عند 1651.81 دولار للأوقية، في حين واصلت الفضة تفوقها الواضح على بقية المعادن.

وتداولت الفضة الفورية قرب مستوى 58.1 دولار للأوقية بعد أن لامست الأسبوع الماضي مستوى قياسياً عند 59.3474 دولار. واستفادت الفضة من موجة مضاربات قوية مدفوعة بتوقعات نقص المعروض خلال السنوات المقبلة، إلى جانب تعزيز مكانتها بعد إدراجها رسمياً كأحد المعادن الحيوية في الولايات المتحدة. كما تضاعفت قيمة الفضة هذا العام، متجاوزة مكاسب الذهب، في ظل توجه المستثمرين نحو بدائل أقل تكلفة للاستثمار الآمن.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداولLDN Global Markets.  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.