نظره على البترول

تشهد أسعار النفط تغيراً مع تقييم المتعاملين لمجموعة من المخاوف المتضاربة بشأن العرض والطلب، من تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط إلى مشكلات الطقس البارد التى تعطل الإنتاج فى الولايات المتحدة. حيث أثار هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة تصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك أوست لوغا مخاوف بشأن الإمدادات ورفع الأسعار. ويقول المحللون إن من المرجح أن تستأنف نوفاتيك عملياتها على نطاق واسع هناك فى غضون أسابيع.

وفى الشرق الأوسط نفذت القوات الأمريكية والبريطانية أيضاً جولة جديدة من الضربات إستهدفت موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثيين. وأدت الهجمات التى شنها الحوثيون على السفن فى منطقة البحر الأحمر وما حولها إلى تعطيل الشحن العالمى وأثارت مخاوف من التضخم.

وفى الولايات المتحدة ظل 20% من إنتاج النفط فى ولاية داكوتا الشمالية متوقفاً بسبب البرد الشديد والتحديات التشغيلية حسبما ذكرت هيئة خطوط الأنابيب بالولاية يوم الأثنين. ومع ذلك فإن الحد من إرتفاع الأسعار هو المخاوف بشأن التعافى الإقتصادى المتعثر فى الصين الأمر الذى يثير المخاوف بشأن الطلب العالمى على النفط بالنظر إلى أن العملاق الآسيوى هو أكبر مستورد للنفط الخام فى العالم.

وقد طرح صناع السياسة الصينيون مجموعة من التدابير لدعم الإقتصاد لكن الأستهلاك المحلى لا يزال فاتراً، مما يترك تجار النفط فى حالة من التوتر بشأن آفاق الطلب. وأظهر إستطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع إنخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو ثلاثة ملايين برميل فى الأسبوع المنتهى فى 19 يناير مما حد أيضا من ضعف الأسعار.

يمكنك الأن الأستفادة من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول LDN Global Markets.