Cannot fetch data from server.

ملخص أهم أحداث الأسبوع الماضى

بماذا تاثرت الأسواق خلال الأسبوع

0 82

سجل الدولار ثانى أكبر إنخفاض أسبوعى له مقابل العملات الرئيسية الأخرى هذا العام يوم الجمعة، فى حين إرتفع الين بشكل حاد، و تداول الدولار دون 150 يناً، مع تزايد المخاوف بشأن ضعف أفاق الإقتصاد العالمى. أدت بيانات التضخم الأمريكية التى جاءت أقل من المتوقع يومى الثلاثاء و الأربعاء إلى تسريع توقعات السوق بشأن مدى سرعة قيام بنك الإحتياطى الفيدرالى بخفض أسعار الفائدة. ومن شأن هذه الخطوة أن تضعف الدعم الكبير للدولار ويمكن أن تأتى فى وقت مبكر من الربع الأول من العام المقبل. و إنخفض مؤشر الدولار، الذى يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، إلى أدنى مستوياته التى شوهدت آخر مرة فى 1 سبتمبر، فى حين إنخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له فى شهرين عند 4.379٪. وأظهرت البيانات أن بناء المنازل فى الولايات المتحدة إرتفع بشكل طفيف فى أكتوبر، مما دعم الدولار لفترة وجيزة، ولكن مع كون التضخم هو المحرك الرئيسى للسوق، فقد ظل الدولار منخفضاً خلال تداولات يوم الجمعه.

و إنخفض مؤشر الدولار ، ليصل إلى مستوى منخفض عند 103.85 مما أدى إلى زيادة إنخفاض العملة الأمريكية على مدى الأيام الخمسة الماضية إلى 1.8٪ تقريباً – وهو أكبر إنخفاض أسبوعى لها منذ منتصف يوليو. وإرتفع اليورو إلى 1.0908 دولار بعد أن أكدت بيانات مكتب إحصاءات الإتحاد الأوروبى تباطؤ التضخم على أساس سنوى فى منطقة اليورو بشكل حاد فى أكتوبر. وكسر الين الذى تأثر على نطاق واسع هذا العام بقوة الدولار مستوى 150 ين للمرة الأولى فى نحو أسبوعين، مرتفعاً إلى 149.68 ين للدولار. قال نائب وزير المالية اليابانى، ريوسى أكازاوا، للبرلمان يوم الجمعة، إن السلطات اليابانية ليس لديها مستويات محددة لسعر الصرف فى الإعتبار عند إتخاذ قرار بشأن متى تتدخل فى سوق العملات.

أقرا أيضاً إحتمالية إنتهاء أسعار الفائدة السلبية فى اليابان.

كما أضافت أرقام مبيعات التجزئة الأقل من المتوقع فى بريطانيا إلى سلسلة من القراءات السلبية هذا الأسبوع، لكن الجنية الاسترلينى إرتفع إلى 1.2458 دولار. و أثارت البيانات البطيئة على مستوى العالم مخاوف بشأن الآفاق الأقتصادية، لكنها تشير أيضاً إلى أن البنوك المركزية ربما تفوز فى معركتها ضد التضخم.

وتسعر أسواق العقود الأجلة تخفيضات بمقدار 93 نقطة أساس فى سعر الإقراض لليلة واحدة من بنك الإحتياطى الفيدرالى بحلول ديسمبر 2024، وهى رهانات السوق التى ساهمت فى ضعف الدولار. كما قامت أسواق المال بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة فى منطقة اليورو بالكامل تقريباً بمقدار 100 نقطة أساس فى العام المقبل. ومع ذلك، قال صانعاً السياسة فى البنك المركزى الأوروبى روبرت هولزمان ويواخيم ناجل يوم الجمعة إن الأتحاد الأوروبى يجب أن تكون مستعدة لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر.

يمكنك الأن الأستفادة من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول LDN Global Markets.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.