Cannot fetch data from server.

النفط يرتفع مع توقعات تخفيض الإنتاج

0 60

إرتفعت العقود الأجلة للنفط أكثر من دولار يوم الاثنين، لتواصل مكاسبها بفضل إحتمال تعميق تخفيضات الإمدادات من جانب أوبك+ لدعم الأسعار بعد أربعة أسابيع من التراجع بفعل مخاوف الطلب و قد أبقت الصين، أكبر مستورد للنفط، على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير. وتحدد سعر التسوية للعقدين على إرتفاع أربعة بالمئة يوم الجمعة بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر فى أوبك+ رويترز أن مجموعة المنتجين، التى تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، من المقرر أن تدرس ما إذا كانت ستجرى تخفيضات إضافية فى الإمدادات عندما تجتمع فى 26 نوفمبر وإنخفضت أسعار النفط بنسبة 20% تقريباً منذ أواخر سبتمبر.

ويراقب المستثمرون أيضاً تجارة النفط الخام الروسى بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على ثلاث سفن أرسلت خام إلى الهند. ورفعت موسكو يوم الجمعة الحظر على صادرات البنزين مما قد يزيد من الإمدادات العالمية من وقود السيارات. جاء ذلك بعد أن ألغت روسيا معظم القيود على صادرات الديزل الشهر الماضى. و صرحت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية أضافت الأسبوع الماضى منصات للنفط والغاز للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع. يعد عدد منصات النفط والغاز بمثابة مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلى.

وكانت الأسعار تعانى من خسائر لأربعة أسابيع متتالية، متأثرة بالمخاوف من تدهور الطلب، ومع ظهور بيانات، تحديداً من الولايات المتحدة ومنظمة أوبك، تشير إلى أن الإمدادات لم تكن قليلة كما كان متوقعاً فى البداية. وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضى زيادة أكبر من المتوقع فى مخزونات النفط الأمريكية، فى حين ظل الإنتاج أيضاً قريباً من مستويات قياسية مرتفعة. و إقترن ذلك بمؤشرات على أن منتجى أوبك بخلاف السعودية وروسيا زادوا إنتاج الخام فى الأشهر الأخيرة.

وأثارت البيانات الإقتصادية الضعيفة من العديد من الإقتصادات الكبرى المخاوف من تباطؤ الطلب العالمى على النفط فى الأشهر المقبلة. أبقت الصين على سعر الفائدة الرئيسى على القروض عند مستويات قياسية منخفضة يوم الأثنين، كما قامت بضخ المزيد من السيولة بهدف دعم الإقتصاد. وبينما ظلت واردات النفط الصينية ثابتة خلال العام الماضى، فإن تدهور الظروف الإقتصادية فى البلاد أثار الشكوك حول ما إذا كان الطلب على النفط سيظل قوياً. كما قامت الصين أيضاً ببناء مستوى عالٍ من مخزونات النفط، وفرضت مؤخراً قيوداً أكثر صرامة على مصافى التكرير المحلية. وتواجه البلاد أيضاً تباطؤًا طويل الأمد فى سوق العقارات، وهو المحرك الرئيسى للإقتصاد.

أقرا أيضاً أهم المؤثرات على الأسواق .

ويراقب المتداولون عن كثب تخفيضات الإنتاج السعودية والروسية مع إقتراب إجتماع أوبك حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن المملكة العربية السعودية وروسيا تدرسان المزيد من تخفيضات الإمدادات بعد الإنخفاض الأخير فى أسعار النفط، خاصة بعد تراجع خام برنت مؤخراً إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل. وتعهد المنتجان الرئيسيان بمواصلة تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام، ومن المتوقع الآن أن يعلنا عن مزيد من التخفيضات فى إجتماع أوبك فى 26 نوفمبر. وكانت تخفيضات الإمدادات من السعودية وروسيا نقطة دعم رئيسية لأسعار النفط، مما دفع برنت إلى ما يقرب من 100 دولار للبرميل فى وقت سابق من هذا العام.

يمكنك الأن الأستفادة من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول LDN Global Markets.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.