Cannot fetch data from server.

استقرار الدولار قبيل قرار الفيدرالي بشأن الفائدة واليورو يتراجع قليلًا

0 3

افتتح الدولار الأسبوع على استقرار نسبي مع ميل طفيف للصعود، حيث ارتفع مؤشر الدولار إلى 97.17 نقطة. هذا التحرك المحدود يعكس انتظار المستثمرين لقرار الفيدرالي يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق بنسبة تفوق 96% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. بيانات التوظيف الضعيفة في الولايات المتحدة دعمت هذه التوقعات، بينما لم يشكّل التضخم ضغطًا إضافيًا على السياسة النقدية.

وتراجع اليورو نحو 1.1730 أمام الدولار رغم ضعف العملة الأميركية، متأثرًا بخفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني لفرنسا إلى +A. الأسواق تترقب قدرة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، سيباستيان لوكورنو، على تمرير إصلاحات مالية ضرورية لكنها غير شعبية، وهو ما يضغط على العملة الموحدة على المدى القصير.

ورغم هذا التراجع، لا يزال الزخم الشرائي قائمًا؛ حيث ارتفعت المراكز الطويلة على اليورو/دولار إلى 18.4 مليار دولار، وهو مستوى قريب من أعلى قراءة منذ عامين. المحللون يتوقعون أن اتساع فجوة السياسات بين الفيدرالي والمركزي الأوروبي قد يدفع الزوج لاختبار مستوى 1.20 على المدى المتوسط، رغم بقائه حاليًا محصورًا بين 1.15 – 1.18.

وارتفع الإسترليني إلى 1.3582 ثم واصل الصعود إلى 1.3593، وهو أعلى مستوى في شهر، مستفيدًا من توقعات تثبيت بنك إنجلترا للفائدة في اجتماعه الخميس. ورغم أن البنك لجأ إلى خفض الفائدة خمس مرات خلال العام الماضي، إلا أن التضخم عند 3.8% الأعلى بين دول مجموعة السبع قد يدفعه للإبقاء على السياسة دون تغيير. بيانات تباطؤ النمو في يوليو تشير إلى استمرار التوازن بين دعم النمو والسيطرة على التضخم.

وفي الأسواق الآسيوية، استقر زوج الدولار/ين قرب مستوى 147.5 وسط أحجام تداول ضعيفة تأثرت بالعطلة الرسمية في اليابان، فيما تراجع زوج الدولار/يوان إلى 7.1233 عقب صدور بيانات اقتصادية سلبية من الصين أظهرت تباطؤ الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة وارتفاع معدل البطالة إلى 5.3%، وهو ما يعكس استمرار الضغوط الانكماشية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي المقابل، واصل الدولار الأسترالي أداءه القوي ليتداول عند 0.6662 مستفيدًا من الدعم الذي توفره مكاسب أسعار السلع الأساسية.

النظرة المستقبلية : الأسواق تترقب قرارات الفيدرالي، بنك إنجلترا، وبنك اليابان هذا الأسبوع. التركيز الأكبر سيكون على dot plot الفيدرالي وخطاب جيروم باول لتحديد وتيرة التيسير النقدي القادم. على الجانب الجيوسياسي، تبقى المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عاملًا إضافيًا لمستويات التقلب في الأسواق.

كن على إطلاع بالأسواق العالمية من خلال تحليلاتنا السابقة كما يمكنك الاستفادة الآن من خدمات شركة LDN عبر منصة تداول  LDN Global Markets.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.