حافظ سعر الذهب على استقراره يوم الاثنين، وظل بالقرب من أعلى مستوياته الأخيرة، مع زيادة الطلب عليه بسبب القلق المتزايد بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتهديدات فرض الرسوم الجمركية.
وصل الذهب إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي نتيجة لزيادة الطلب عليه كملاذ آمن بعد تهديدات الرئيس ترامب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية. كما دعمت المخاوف الاقتصادية، بما في ذلك البيانات الضعيفة حول مؤشر مديري المشتريات ومؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة، الطلب عليه بشكل أكبر. وقد ساعد تراجع الدولار الأمريكي، المدفوع بتوقعات خفض أسعار الفائدة، في زيادة أسعار المعادن الأخرى أيضًا.
في ظل التضخم المرتفع، يتوقع البعض أن يواصل البنك الفيدرالي سياسة خفض الفائدة لدعم الاقتصاد، وهذا يؤدي إلى ضعف الدولار الأمريكي. ومع ضعف الدولار، يزداد جاذبية الذهب كملاذ آمن، حيث يميل المستثمرون إلى التحول إلى الذهب لحماية قيمتهم في أوقات القلق الاقتصادي، رغم أنه في ظل التضخم المرتفع عادةً ما يتم رفع الفائدة. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 2,940.18 دولارًا للأونصة، بينما ظلت عقود الذهب الآجلة لشهر أبريل ثابتة عند 2,952.97 دولارًا للأونصة.
زاد الطلب على الذهب بسبب القلق من تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة، وهو ما تفاقم بسبب التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب تهديدات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على عدد من القطاعات الحيوية.
