حققت الأسهم في الولايات المتحدة أداءً قويًا في عامي 2023 و2024، ويتوقع وول ستريت استمرار هذا النمو في عام 2025 ولكن بوتيرة أكثر اعتدالًا. معظم المحللين يتوقعون نموًا مزدوج الرقم لمؤشر S&P 500، حيث يتوقعون زيادة بنحو 14.8%. من المتوقع أن تواصل أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قيادة هذا النمو. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر التي قد تؤثر على الأداء، مثل السياسات الجمركية المحتملة في ظل إدارة الرئيس ترامب، ومخاوف بشأن التضخم، والتوترات الجيوسياسية.
لقد أسهم النجاح الذي حققته الأسواق في تعزيز مدخرات التقاعد واستقرار الاقتصاد، إلا أن تكرار نمو نسبته أكثر من 20% كما حدث في عام 2024 يبدو أمرًا غير مرجح. تشير التوقعات من البنوك الكبرى إلى نمو معتدل يتراوح بين 10% و14% لمؤشرات الأسهم الأمريكية. بينما يتوقع بعض المحللين المتفائلين زيادة بنسبة 19%، ومن المتوقع أن تواصل أسهم التكنولوجيا، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، أداءها القوي.
لكن التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك عدم اليقين بشأن سياسات الاحتياطي الفيدرالي واحتمال حدوث تقلبات في السوق. قد يؤثر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على النمو، ومن المحتمل أن يتسبب حدوث بيع مكثف للأسهم في التأثير على الاقتصاد إذا قامت الأسر الغنية بتقليص الإنفاق. سيراقب المستثمرون عن كثب القضايا الرئيسية مثل السياسات الجمركية وإجراءات الاحتياطي الفيدرالي التي قد تؤثر على مؤشرات الأسهم الأمريكية.