سجل سهم Tesla ارتفاعًا يقارب 15%، مما زاد من القيمة السوقية للشركة بمقدار 110 مليار دولار، لتصل إلى حوالي 904 مليار دولار. من المتوقع أن تستفيد Tesla من العلاقات الوثيقة التي تربط إيلون ماسك بدونالد ترامب، خصوصًا بعدما أعرب ترامب عن نيته إنشاء لجنة كفاءة حكومية قد يقودها ماسك. يُتوقع أن يتزايد تأثير ماسك بشكل أكبر، نظرًا لدوره كمقاول رئيسي لوزارة الدفاع الأمريكية بفضل ملكيته لـ Starlink وقيادته لشركة Tesla.
في الوقت نفسه، انخفضت أسهم منافسي Tesla، مثل مجموعة Lucid وRivian Automotive، بنسبة -5.3% و-8.3% على التوالي، مما ساعد Tesla على تعزيز موقعها في الصدارة. وقد زاد هذا من تفوق Tesla، خاصة بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات الصينية، بما في ذلك المركبات الكهربائية، مما قد يوفر حماية لـ Tesla من تزايد المنافسة. كما تراجعت أسهم شركة BYD الصينية بنسبة -2.3% خلال الليل، مما عزز من سيطرة Tesla في السوق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن موقف ترامب المؤيد للأعمال واهتمامه بتعزيز التصنيع الأمريكي قد يوفر بيئة أكثر ملاءمة لتوسع Tesla، بما في ذلك احتمال تقديم حوافز ضريبية وتقليل الأعباء التنظيمية مقارنةً بالمنافسين. ومع استمرار Tesla في توسيع الإنتاج والابتكار بتقنيات جديدة، قد تستفيد الشركة من أي تخفيف محتمل في الحواجز التجارية الدولية أو زيادة العقود الحكومية.
التحليل الفني لسهم Tesla:
كان سهم Tesla يتداول ضمن نطاق عرضي، ولكن بعد فوز ترامب، ارتفع السهم بشكل كبير. تقع مستويات المقاومة الرئيسية الآن بالقرب من 300 دولار، بينما يظهر الدعم حول نطاق 270-250 دولارًا. مع الاتجاه الصاعد الحالي، من المتوقع أن يحافظ السهم على زخمه في المستقبل. كما يراقب المحللون مستوى 300 دولار باعتباره الاختبار الكبير التالي للسهم، حيث يساهم التفاؤل المستمر بشأن تأثير ماسك وعلاقاته الحكومية في تعزيز ثقة المستثمرين.