أفاد “بنك أوف أمريكا “أن عمليات شراء الأسهم من عملائها سجلت تحسناً طفيفاً الأسبوع الماضي، حيث تم ضخ 0.6 مليار دولار في السوق بعد سلسلة من التدفقات الخارجة.
وتركزت استثمارات العملاء بين الأسهم الفردية وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، كما شهدت الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة والصغيرة تدفقات إيجابية، في حين عانت الأسهم ذات رؤوس الأموال المتوسطة من تراجع في التدفقات.
واللافت أن العملاء الأفراد والشركات كانوا المحرك الرئيسي للشراء، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها هذا الفريق تدفقات إيجابية منذ بداية سبتمبر. في المقابل، استمر العملاء المؤسسيين وصناديق التحوط في تخفيف محافظهم من الأسهم للأسبوع الثاني على التوالي.
وتراجعت وتيرة عمليات إعادة شراء الأسهم من قبل الشركات، ومع اقتراب موسم تصفية الخسائر الضريبية، من المتوقع أن تتزايد مبيعات الأسهم من العملاء المؤسسيين، خاصة قبل الموعد النهائي في 31 أكتوبر لمعظم صناديق الاستثمار لتحقيق المكاسب الرأسمالية. تجدر الإشارة إلى أن هذا الفريق قام ببيع الأسهم في ستة من الأسابيع السبعة الأخيرة.
أما عن المستثمرون الأفراد، فغالبًا ما تزداد وتيرة مبيعاتهم خلال ديسمبر، مع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق المكاسب الشخصية في نهاية العام.
ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات “بنك أوف أمريكا” أن العملاء قد وسعوا استثماراتهم في ستة من القطاعات الرئيسية الـ11 الأسبوع الماضي، حيث كانت قطاعات السلع الاستهلاكية، وخدمات الاتصالات، والرعاية الصحية على رأس التدفقات الإيجابية.
وفي المقابل، شهد قطاعا التكنولوجيا والصناعات أكبر تدفقات خارجة، وسجلت مبيعات التكنولوجيا أعلى مستوى لها منذ أغسطس.
وعلى صعيد أخر، قطاع العقارات يواصل مساراً تصحيحياً مع مبيعات متواصلة للأسبوع السابع على التوالي، على الرغم من أن “بنك أوف أمريكا” لا يزال يرى أن القطاع يحتفظ بجاذبيته من حيث الدخل والجودة الاستثمارية.
