ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى حد كبير يوم الخميس، حيث انتعشت بعد أسوأ جلسة لمؤشر ناسداك المركب منذ عام 2022 مع تزايد حذر المستثمرين من التقييمات المرتفعة لأسهم التكنولوجيا الكبرى.
ستظل جميع الأنظار موجهة نحو قطاع التكنولوجيا، على الرغم من أن النتائج القوية قد تولد بعض الثقة وهناك المزيد من الأرباح التي سيتم نشرها يوم الأربعاء.
وعلى الصعيد الاقتصادي، من المقرر صدور طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 13 يوليو في وقت لاحق من الجلسة، حيث يبحث المستثمرون عن أدلة حول صحة سوق العمل في البلاد مع سعي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من التوجيهات قبل خفض أسعار الفائدة.
وعلى صعيد آخر، سيعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الأخير لتحديد السياسات في وقت لاحق من الجلسة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها من مستوياتها القياسية المرتفعة الشهر الماضي.
من المرجح أن يتركز الاهتمام على المؤتمر الصحفي المصاحب الذي تعقده رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، مع بحث المستثمرين عن أدلة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، ومن المرجح أن تحاول لاجارد إيجاد التوازن، من خلال الاعتراف بأن النمو الإقليمي ضعيف، ولكن التضخم المحلي ونمو الأجور يظلان مرتفعين بعناد.
وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة مرتين تقريباً خلال بقية العام، مع توقع واسع النطاق أن تكون الخطوة التالية في سبتمبر، وقال محللون في مورجان ستانلي في مذكرة: “سيبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير في يوليو.”
